الخرطوم - على وقع التطورات السياسية المتسارعة، عشية استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، اتخذت الأزمة في السودان مساراً تصاعدياً، في وقت تتواصل المظاهرات الرافضة للانقلاب العسكري والمطالبة بمدنية الدولة، على وقع ضغوط دولية متزايدة.
وفي هذا السياق، تشهد الخرطوم ومدن سودانية عدة مظاهرات رافضة للانقلاب بدعوة من لجان المقاومة،تواجه بكميات كبيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، من قبل الجيش والقوات الأمنية السودانية.
في بيان مشترك، أكدت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا على ضرورة تسمية رئيس حكومة متفق عليه من قبل الطيف السياسي الكامل في السودان، ودعت الجيش السوداني، إلى عدم تعيين رئيس وزراء من جانب واحد في أعقاب استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وسط احتجاجات ضد العسكريين.
كما أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن المرحلة الانتقالية في السودان يجب أن يقودها المدنيون.
وقال الثلاثي المعني بالسودان، والذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا والنروج، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، إنه "لن يدعم رئيسًا للوزراء أو حكومة تعيّن من دون مشاركة مجموعة واسعة من أصحاب الشأن المدنيين".