بيروت – سجلت الليرة اللبنانية رقماً قياسياً جديداً، بعد أن تجاوز الدولار أكثر من 30 ألف ليرة، على خلفية الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة التي يشهدها لبنان منذ عام 2019.
فقد جرى تداول الليرة اللبنانية، حسب سعر السوق الموازية، بأكثر من 30 ألفًا للدولار.
وسعر الصرف الرسمي لليرة اللبنانية مثبّت منذ عام 1997 عند 1507 ليرات للدولار، إلا أن القيمة السوقية للعملة الوطنية تراجعت في غضون عامين من الأزمة الاقتصادية.
وبات الحد الأدنى للأجور حوالي20 دولارًا، بينما تواصل أسعار الوقود والسلع الأساسية والأدوية، التي لم تعد مدعومة من قبل السلطات ارتفاعها، مقابل حصار مفروض من قبل الإدارة الأميركية وحلفائها واستهتار من الحكومة اللبنانية لتقديم الحلول.
ويرزح أربعة من كل خمسة لبنانيين تحت خط الفقر، "حسب تقارير الأمم المتحدة"، ما يعد إفقارًا متسارعًا يعود سببه بشكل خاص إلى التضخم الذي يفوق 100%.