الخرطوم - عمت التظاهرات العديد من المناطق السودانية، وذلك تلبية لدعوة من قوى إعلان الحرية والتغيير للمشاركة في مليونية اليوم الخميس، وتنسيقية لجان مقاومة مدينة الخرطوم التي دعت إلى توجه المظاهرات للقصر الرئاسي، فيما تم إغلاق الطرقات الجسور، التي تربط الخرطوم بحري وأم درمان بالعاصمة الخرطوم، ما عدا جسري سوبا والحلفايا، من قبل الجيش والقوى الأمنية، وأغلقت الطرق المؤدية إلى محيط القصر الرئاسي وقيادة الجيش، ونشرت السلطات السودانية، في الساعات الأولى من صباح الخميس، تعزيزات عسكرية في وسط الخرطوم، وضمت التعزيزات وحدات من الجيش والشرطة والدعم السريع.
في سياق متصل، أعلن المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير في السودان، إنه ليس جزءاً من أي نقاشات حول ميثاق أو إعلان سياسي جديد في البلاد.
وأضاف المكتب في بيان له اليوم الخميس، "تتناقل الوسائل الاعلامية، أخبارا مفادها بأن قوى الحرية والتغيير منخرطة في نقاشات ستخلص لميثاق موحد تشارك فيه عدد من الأحزاب والحركات التي سمتها هذه الأخبار".
وتابع: "نوضح في المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير أننا لسنا جزءا من أي نقاشات حول ميثاق أو إعلان سياسي جديد، وأننا قد أصدرنا رؤية سياسية تقوم على بناء أوسع جبهة لهزيمة الإنقلاب وتأسيس سلطة مدنية انتقالية تكمل مهام ثورة كانون الأول/ديسمبر المجيدة".