بيروت - أكد مصدر أمني مطلع على التحقيقات الجارية بما يختص بعمليات تهريب المخدرات إلى السعودية والامارات وبعض دول الخليج، لـ"وكالة أخبار العالم العربي"، أن هناك شبهات تدور حول بعض الاشخاص لها علاقة بهذه العمليات، ولها صداقات واسعة مع شخصيات سعودية وامارتية، ومنها "حسب اعتراف احد الموقوفين" (م.أ.) صهر احد النافذين في طرابلس، ويمتلك شركات تجارية، ومنتجع سياحي، إضافة إلى شخص اخر من عكار، (خ.ع.م) وهو يترأس "حركة شبابية" ويمتلك شركة تجارية في طرابلس، وناشط في شراء الأراضي في منطقة عكار من عائدات تهريب الكبتاغون بغية تبييض الأموال، وأن شخصية سياسية شمالية نافذة لها حصانتها، تحمي المذكورين، وقال أنه يدفع مبالغ طائلة لأشخاص نافذين في الجمارك السورية، مقابل لتنفيذ مآربه.