فلسطين المحتلة – افاد مراسلنا داخل الأراضي المحتلة، أن المقاتلات الحربية التابعة لجيش الاحتلال شنت، فجر اليوم الأحد، سلسلة غارات على مواقع في قطاع غزة، أعلن أنها رداً على إطلاق صاروخين من القطاع صباح السبت الفائت سقطا في عرض البحر قبالة تل أبيب، مؤكداً دخول مصر على خط التهدئة وضبط النفس.
وأشار بيان لجيش الاحتلال إلى أن حجم الأهداف ونوعيتها يعتبر بمثابة رد على إطلاق الصاروخين من غزة، وجاء في البيان أن "المقاتلات الإسرائيلية شنّت نحو عشر غارات على موقع يتبع لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، كذلك استهدفت موقعاً يطلق عليه اسم "القادسية"، غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية نقاط مراقبة تستخدمها قوات أمنية تتبع لحركة حماس في مراقبة الشريط الحدودي مع إسرائيل، شمالي قطاع غزة.
فيما لم تعلن وزارة الصحة الفلسطينية عن وقوع إصابات جراء الغارات.
وفي هذا السياق، ذكرت وسائل الإعلام التابعة لحركة حماس: إن المقاومة استهدفت الطيران المروحي الإسرائيلي، بصاروخين من نوع سام 7، غرب غزة.
وفي هذا الاطار، نقلت وسائل إعلامية عبرية، نسبته إلى مصادر أمنية لم تُسمها، إن "مصر تحاول إقناع إسرائيل باحتواء حادث سقوط الصاروخين".
وأشارت المصادر إلى أن مصر "تحاول أيضًا إقناع الفصائل الفلسطينية بضبط النفس".
فيما أوضح مسؤول إسرائيلي لموقع "واللا" العبري أن "تل أبيب أرسلت رسالة للوسطاء المصريين مفادها أنها تأخذ إطلاق الصواريخ من غزة على محمل الجد".
وأضاف المسؤول أن إسرائيل "أوضحت لمصر أن الحادثة غير مقبولة لها، حتى في ظل المزاعم بأن الأمر تمّ عن طريق الخطأ".