بيروت – عشية "يوم الغضب" الذي دعت إليه نقابات النقل البري في لبنان، افاد مراسلنا من العاصمة اللبنانية، أن مجموعة من المحتجين اقتحموا إحدى باحات مصرف لبنان المركزي في منطقة الحمرا في العاصمة بيروت، متخطين الحاجز الاسمنتي وقوات الأمن، ويأتي ذلك من ضمن التحركات الاحتجاجية المتواصلة ضد السياسة المالية وتدهور سعر صرف الليرة امام الدولار، وتزامن ذلك مع وقفات احتجاجية أمام مقرات المصرف المركزي في عدد من المناطق اللبنانية.
وحسب تقارير الأمم المتحدة، فإن أربعة من كل خمسة لبنانيين هم الآن تحت خط الفقر، الأمر الذي يعد إفقارًا متسارعًا يعود سببه بشكل خاص إلى التضخم الذي يفوق المئة بالمئة، وعدم تقديم الحلول من قبل السلطات اللبنانية.