طهران - أعلنت الوزارة الخارجية الإيرانية، أنّ ثلاثة دبلوماسيين إيرانيين حصلوا على تأشيرات وتوجهوا إلى جدة خلال الأيام الماضية، حيث من المقرر استئناف بعثة إيران في منظمة التعاون الإسلامي أعمالها بعد توقف دام ست سنوات.
وبدأت الرياض وطهران محادثات مباشرة العام الماضي، وعقدتا عدة جلسات في بغداد، فيما استضاف المعهد العربي للدراسات الأمنية في العاصمة الأردنية عمّان، جلسة حوار أمني بين خبراء من البلدين، منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وفي وقت سابق، كان وزير الخارجية الإيران حسين أمير عبد اللهيان، قد كشف في مقابلة متلفزة، أن "حوارنا مع السعودية إيجابي وبناء، ومستعدون لإعادة العلاقات في أي وقت"، مشيرًا إلى انه "خلال أيام سيعود ممثلونا لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة السعودية، وهذه خطوة إيجابية". موضحاً أن "السعودية ترغب بالحوار بشأن ملفات إقليمية، لكنه حوار يركز على العلاقات الثنائية"، ومؤكدًا "أننا نؤمن بأهمية حوار إقليمي واسع، يشمل السعودية ومصر وتركيا، لحل مشاكل المنطقة".
كما كان عضو لجنة الأمن الوطني للسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، جليل رحيمي جهان- آبادي، قد أكد أن "إيران والسعودية تعملان على إحياء العلاقات المهمة بينهما، وتهيئة الأرضية لإعادة فتح سفارتيهما" وأشار إلى أن "هذه الخطوة، سيكون لها آثار مهمة، في الحد من التوترات الإقليمية، وتعزيز التضامن بين الدول الإسلامية".