القاهرة - ظاهرة جوية عنيفة، تسمى "نوة الفيضة الكبرى"، بدأت منذ صباح اليوم الخميس، تضرب محافظة الإسكندرية المصرية، مصحوبة بانخفاض شديد في درجات الحرارة، وتزايد موجة الطقس البارد الذي يصل حد الصقيع مع تكاثر السحب مع هطول الأمطار الغزيرة على السواحل الشمالية، وأجزاء متفرقة من الأنحاء المصرية.
الأرصاد الجوية المصرية ، أكدت أن الأمطار ربما تصل إلى حد السيول وتستمر لمدة اسبوع متواصلة مع نشاط شديد للرياح ونزول موجة صقيع شديدة .
ووفقا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية، فإنه من المتوقع أن يسود طقس شتوي على كل الأنحاء، مصحوباً بهطول أمطار خفيفة إلى متوسطة بنسبة حدوث تتراوح من 40 إلى 50 % على مدار اليوم.
وتعد "نوة الفيضة الكبرى" من النوات الشديدة، وتشهد هطول أمطار غزيرة، لمدة أسبوع مصحوبة بهطول أمطار غزيرة، وانخفاض في درجات الحرارة يصل إلى حد الصقيع، ونشاط كبير للرياح، تكون جنوبية غربية وارتفاع أمواج البحر إلى نحو 4 أمتار.
وأعلن اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أجهزة المحافظة التنفيذية والإدارات المعنية، للتعامل مع موجة الطقس السيئ التي تتعرض لها المحافظة خلال الأيام الجارية.
وأكد الشريف ضرورة التنسيق بين كل الأحياء وشركة الصرف الصحي بالإسكندرية، لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة، للتعامل مع الآثار الناجمة عن هطول الأمطار.
ودعا محافظ الإسكندرية، جميع رؤساء الأحياء، إلى الوجود في الشوارع لمتابعة سبل التعامل مع "نوة الفيضة الكبرى"، وعقد غرف عمليات لتلقي شكاوى المواطنين الخاصة بسوء الأحوال الجوية.