الصفحة الرئيسية غير مصنف قوات الاحتلال تواصل إعتداءاتها في القدس والضفة الغربية

قوات الاحتلال تواصل إعتداءاتها في القدس والضفة الغربية

 فلسطين المحتلة - تتواصل الإعتداءات الغاشمة من قبل قوات الاحتلال "الإسرائيلية" في الضفة الغربية والقدس، فيما تستمر محاولات اقتحام المسجد الأقصى من قبل المستوطنون بمؤازرة وحماية عناصر الشرطة. 

وفي هذا السياق، تواصلت الاعتداءات في القدس، حيث هدمت آليات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، مركزًا صحيًا في بلدة جبل المكبر.

وحسب المعلومات، أن آليات بلدية الاحتلال وعناصر من الشرطة، اقتحمت جبل المكبر خلال ساعات الصباح الباكر، وشرعت بهدم جزء من مركز عبد الله الشيخ الصحي.

وأعلن المدير التنفيذي للمركز الطبي غسان جلاجل أنه تقدم بإستئناف ضد قرار الهدم، إلا أن سلطات الاحتلال نفذت الهدم بشكل فجائي لجزء من المركز بمساحة ثمانين مترًا مربعًا، بما يعادل نصف المساحة، دون انتظار الرد على الاستئناف، مشيرًا إلى أن المركز يخدم نحو 21 ألف نسمة من سكان البلدة.

كما شرعت بلدية الاحتلال بهدم منزل يعود لعائلة الرجبي في بلدة بيت حنينا شمال القدس.

وفي غضون ذلك، فقد اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية قرب مصلى باب الرحمة، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، تحت حماية شرطة الاحتلال، التي شرعت بالتدقيق في هويات المصلين أثناء دخولهم للمسجد الأقصى في محاولة لتفريغه، خاصة في ساعات اقتحام المستوطنين له.

من جهة ثانية، أصيب تسعة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال المعدني المغلف بالمطاط، وكما اصيب العشرات بالاختناق، وذلك خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام مخيم عقبة جبر جنوبي مدينة أريحا، في عملية تخللها اعتقال الشاب هاشم أبو عبيد "20 عامًا"، عقب دهم منزله، وتفتيشه.

كما اقتحمت قوات الاحتلال في المخيم، يعودان للشاب عمار العيوطي، والأسير المحرر أيوب العاصي، الذي أفرج عنه قبل أيام.

وفي جنوب الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال، الشاب بهاء محمد أبو يابس "28 عامًا"، بعد دهم منزل ذويه، وتفتيشه في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.

كما واقتحمت قوات الاحتلال مناطق حرملة، رفيده، وأرطاس، تقوع، وبيت فجار في محافظة بيت لحم.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيًا من بلدة حلحول شمال الخليل، وفتشت منازل ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل المحافظة.

كما فتشت عدة منازل في البلدة ونصبت حواجزها العسكرية على مدخلي مدينة الخليل الشمالي والجنوبي، ومداخل بلدات الظاهرية وبيت عوا وسعير، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها الشخصية، ما تسبب في إعاقة مرورهم.