دمشق - النكهة المميزة أن تعرب الأعمال الثقافية العالمية، وتسقطها على الواقع، لتقربها من المتلقي العربي، عندها لا تشعر بالغربة وبعد المسافات بينك وبين النص المطروح.
وهذا مافعله مأمون الخطيب في مسرحية "الدب" الكوميدية، التي تعرض حالياً في دمشق، للكاتب الروسي انطون تشيخوف، والذي أضاف إليها بصمة فيها من الجمال الإخراجي، كمحاولة جديدة لكسر النمطية المعتادة.
أحداث المسرحية تدور حول ثلاث شخصيات متناقضة ومتباينة جسدتها كل من الفنانة رنا جمول "العمة ليليت"، والفنانة زينة المصري "تمارا"، ووسام محمود "الدب"، الذين وبإدارة المخرج مأمون الخطيب قدموا عملاً متجانساً بكل تفاصيل.