فلسطين المحتلة - أشار اللواء في الاحتياط لدى جيش الإحتلال الإسرائيلي، يتسحاق بريك، أن "القوات الإسرائيلية ليست مستعدة لخوض حرب"، لأن "حجم الإصابات سيكون كبيراً جداً، مشيراً إلى أن "قادة الجيش وضعوا جانباً هذه المشكلة، وتجاهلوها، عبر قولهم إن حزب الله لن يتجرأ على إطلاق الصواريخ في اتجاهنا، لأننا سنعيد لبنان إلى العصر الحجري"، لافتاً إلى أن في السيناريو المقابل، الميليشيات الموالية لإيران في سورية واليمن والعراق وحماس في غزة ستدخل المعركة، ستطلق هي أيضاً الصواريخ وطائرات من دون طيار على إسرائيل"، مؤكداً أن "متوسط الإطلاق كل يوم سيبلغ أكثر من 3000 صاروخ وطائرة من دون طيار على إسرائيل"،
وكشف أن "الجيش الإسرائيلي ركز، في السنوات الأخيرة، على إطلاق النار على أهداف في سورية، وترك إعداد الجيش الإسرائيلي والجبهة الداخلية للحرب المقبلة والمتعددة الجبهات، والتي ستلحق أضراراً ضخمة وخسائر كبيرة جداً في إسرائيل".
ولفت بريك إلى أن "هجوم العدو سيجر أعمال عنف بين العرب واليهود في المدن الواقعة في أراضي فلسطين المحتلة عام 48، وفي البلدات والقرى، وسيؤدي إلى قطع طرقات، والذروة هي أن حجم الإصابات سيكون كبيراً جداً، إلى جانب تدمير المباني والبنية التحتية في أنحاء البلاد".
ورأى أنه "يجب أن يكون مفهوماً أن إيران لا تنوي إلقاء قنبلة نووية على إسرائيل عندما تصل إلى مثل هذه القنبلة"، معتبراً أن "إيران تعتزم خلق توازن رعب نووي مع إسرائيل، وفي هذه الحالة، عندما تشن حرباً تقليدية مدمرة مع حلفائها ضد إسرائيل، يمكنها فعل ذلك، وهي تعلم بأن إسرائيل لن تجرؤ على استخدام سلاح نووي ضدها بعد علمها بأن لديها قدرة نووية".