الصفحة الرئيسية غير مصنف أجواء احتفالية في بيت لحم في ليلة عيد الميلاد على الرغم من أوميكرون

أجواء احتفالية في بيت لحم في ليلة عيد الميلاد على الرغم من أوميكرون

 

بيت لحم – اضطرت مدينة بيت لحم الواقعة في الضفة الغربية المحتلة، مرة أخرى إلى الاكتفاء باحتفالات محدودة، إذ أغلقت قوات الاحتلال التي تتحكم بطرق الوصول إلى هذه الأراضي الفلسطينية، الحدود بحجة احتواء انتشار متحورة أوميكرون.

في عظته لقداس منتصف الليل الذي أقيم في كنيسة القديسة كاترين في بيت لحم، أعرب المدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية في القدس بييرباتيستا بيتسابالا، عن ارتياحه لأن الاحتفالات تبدو "بالتأكيد أكثر بهجة" من العام السابق.

وقال أمام حضور وضعوا كمامات "مقارنة بعيد الميلاد العام الماضي، عدد المشاركين أكبر بكثير وهذه علامة مشجعة"، معرباً عن أسفه لغياب المؤمنين الأجانب، وتابع "نصلي من أجلهم ونطلب منهم الصلاة من أجلنا حتى ينتهي هذا الوباء قريبًا وتمتلئ مدينة بيت لحم مرة أخرى بالحجاج كما في السابق".

في ساحة المهد في بيت لحم، تذكر بضع قبعات حمراء وطبول بأنها ليلة الاحتفال بعيد الميلاد، بوجود حشد مشتت لأن فيروس كورونا وقوات الاحتلال أفسدا مجددا هذا العام الاحتفالات في عيد ميلاد يسوع المسيح،

وفي العادة، تشهد بيت لحم مسقط رأس يسوع المسيح، حسب التقاليد المسيحية، تدفق آلاف السياح والحجاج الأجانب بمناسبة عيد الميلاد.

وقال مراسل "وكالة اخبار العالم العربي" إن "الوضع مختلف جدا عن السنوات الأخرى عندما كانت المدينة تزدحم" بالمحتفلين، مضيفاً أن أبناء المدينة أصبحوا يقولون..هذا أجنبي! عندما يلتقون بواحد منهم".

وتابعت المراسل، أن عيد الميلاد في زمن كورونا هو "تجربة مهمة (...) وممتعة" لكن لا ينبغي أن تصبح عادة، مشيرة إلى أنه "بالنسبة لمدينة مثل بيت لحم التي تعتمد كليا على السياحة كان الوباء صعبا للغاية".

وكانت وزيرة السياحة الفلسطينية رولا معايعة، قد أعربت عن سعادتها لأن المدينة تحتفل هذا العام "بفضل اللقاحات" من جديد بعد أن جرت احتفالات 2020 في أجواء حجر.

في كنيسة المهد المجاورة، أتيحت للزوار خلال النهار فرصة زيارة المغارة بمفردهم تقريبا.