واشنطن - تناول تقرير استخباراتي أميركي، الجهود الدبلوماسية لكبح تأرجح برنامج إيران النووي، والأمر الصادر عن وزير الدفاع "الإسرائيلي" بيني غانتس، بإعداد قواته للخيار العسكري ضد إيران، وتحذيراته للمجتمع الدولي من أن "إسرائيل" ستأخذ الأمور بين يديها إذا لم يقيد الإتفاق النووي الجديد إيران بما فيه الكفاية".
في هذا السياق، كشف التقرير، نقلاً عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، أن "تل ابيب، تفتقر إلى القدرة على شن هجوم يمكن أن يدمر، أو حتى يؤخر بشكل كبير، برنامج إيران النووي، في الوقت الراهن قريب"، ونقل عن العديد من المسؤولين والخبراء العسكريين والأمنيين "الإسرائيليين" الحاليين والسابقين، قولهم إن "القوات المسلحة الإسرائيلية تفتقر إلى القدرة على شن هجوم يمكن أن يدمر، أو حتى يؤخر بشكل كبير، برنامج إيران النووي، على الأقل ليس في أي وقت قريب". وأفاد التقرير، نقلاً عن مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى، أن "الأمر سيستغرق عامين على الأقل للتحضير لهجوم قد يتسبب في أضرار جسيمة لمشروع إيران النووي".
ولفتت التقرير إلى أنه بحسب الخبراء والمسؤولين الإسرائيليين، فإن هجوماً صغيراً يلحق الضرر بأجزاء من البرنامج دون إنهائه تماماً، سيكون ممكناً في وقت قريب، لكن الجهود الأوسع لتدمير عشرات المواقع النووية في أجزاء بعيدة من إيران، وهو نوع الهجوم الذي هدد به المسؤولون الإسرائيليون، سيكون خارج نطاق الموارد الحالية للقوات المسلحة "الإسرائيلية".