الصفحة الرئيسية غير مصنف موسكو: فرقاطة للأسطول الشمالي تصيب هدفا بريا بصاروخ "تسيركون" فرط صوتي

موسكو: فرقاطة للأسطول الشمالي تصيب هدفا بريا بصاروخ "تسيركون" فرط صوتي

 


موسكو - أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس أن صاروخ "تسيركون" فرط صوتي أطلقته فرقاطة "الأميرال غورشكوف" من البحر الأبيض، أصاب هدفا في ميدان تدريب بمقاطعة أرخانغيلسك شمال البلاد.

وقالت الدفاع الروسية في بيان لها: "أطلق طاقم فرقاطة الأسطول الشمالي الأميرال غورشكوف، صاروخا آخر من نوع "تسيركون" من البحر الأبيض استهدف هدفا ساحليا في ميدان تدريب تشيزا بمقاطعة أرخانغيلسك، وذلك في إطار استكمال دورة اختبارات أسلحة صاروخية فرط صوتية".

وأضاف البيان أن تحليق الصاروخ فرط الصوتي جرى وفق المعايير المحددة له، وتمت إصابة الهدف بنجاح.

وشاركت مجموعة من السفن والطيران البحري للأسطول الشمالي في عملية تأمين الإطلاق الصاروخي وإغلاق المنطقة.

وفي نهاية نوفمبر الماضي، أطلقت فرقاطة "الأميرال غورشكوف" صاروخا من نوع "تسيركون" أصاب هدفا بحريا على مسافة تزيد عن 400 كيلومتر في البحر الأبيض بشمال روسيا.

وكانت وسائل إعلام أميركية، قد ضكرت بأن نجاح إطلاق صاروخ "تسيركون" فرط الصوتي الروسي من فرقاطة "الأميرال غورشكوف" أجبر المحللين الأميركيين على إعادة النظر مجددا إلى الفاعلية القتالية لسلاح البحرية الروسي.

وقال المحللون إن الإمكانات الضاربة للسفن التابعة للبحرية الأمريكية وحلف الناتو ستتقلص إلى حد بعيد.

وأشارت بوابة FortyFive3000 الأميركية إلى أن الصواريخ فرط الصوتية يمكن أن تحلّق بسرعة تفوق خمسة أضعاف سرعة الصوت، ما يعادل 3000 ميل في الساعة، الأمر الذي يعقد اعتراضها.

أما صاروخ "تسيركون" الروسي فرط الصوتي فإنه قادر على التحليق بسرعة تسعة ماخ، ما يعادل نحو 7000 ميل في الساعة، ويعني ذلك أنه من المستحيل اعتراضه في أي حال من الأحوال، وعلاوة على ذلك فإن مدى عمل "تسيركون" الروسي بلغ 620 ميل، أي 1000 كيلومتر. وفي حال استخدامه من غواصة أو سفينة حربية يمكن أن يستهدف الولايات المتحدة وبلدان حلف الناتو.

أما فيما يتعلق  ببطاريات "تسيركون" الساحلية فإنها  قادرة على فتح مظلة قوية فوق القرم ومنطقة البلطيق بالتعاون مع صواريخ "أرض – جو" من طراز  "إس – 300" و"إس – 400".

وقالت البوابة إن صاروخ "تسيركون" المجنح فرط الصوتي يمكن أن يشكل حاجزا جديا بالنسبة إلى  القوات البحرية التابعة للولايات المتحدة والناتو.

والجدير بالذكر، أن البحرية الروسية ستتسلم صاروخ تسيركون عام 2022.