طرابلس الغرب - "لا للحرب، نعم للحياة، والأمن والاستقرار وحرمة الدماء خط أحمر"، هذا ما نشره رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، شاكراً الجهود التي بذلت لإنهاء ما وصفه بـ "فتيل الأزمة والاحتقان"، وذلك في أول إشارة رسمية لما تشهده العاصمة الليبية طرابلس الغرب من تحركات عسكرية.
وفي تطور ملفت، أعلنت مجموعة من القادة العسكريين التابعين لمدينة مصراتة، بينهم صلاح بادي، "الشخصية البارزة المتشددة"، خوض ما وصف بـ "معركة التصحيح"، بهدف "إبعاد الأجسام المشبوهة".
وأعلن هؤلاء في بيان لهم من خلال نشر مقطع فيديو، رفضهم إجراء الانتحابات الرئاسية، ودعوتهم فقط لإنتخابات برلمانية "مشروطة ومستعجلة"، وذلك "لإخراج البلاد من هذا الانسداد السياسي"، داعين المجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى ما وصف بـ "التوقف عن المساهمة في تدمير ليبيا، وعدم اختزال المشهد في مجرمين وأجسام احتكرت الشرعية بالباطل".
والجدير ذكره، أن طرابلس الغرب كانت قد شهدت أمس، انتشار عربات مدرعة في بعض المناطق رافقه سد بعض الشوارع بالسواتر الترابية، وخاصة في ضواحي طرابلس الجنوبية، علاوة على إيقاف الدراسة بجامعة طرابلس بسبب "ظروف أمنية"، ودعوة الطلاب إلى مغادرة الحرم الجامعي، مع إيقاف حركة المواصلات العامة.