بيروت – أوضح نائب رئيس جمعية الصناعيين زياد بكداش، أن "الواردات اللبنانية بشكل عام تراجعت تقريباً بنسبة نحو 50%"، وأن "25% من المصانع اللبنانية تستعد للبدء انطلاق الـ"خطة ب"، وخياراتها إما أن تقفل أو أن تنتقل إلى الخارج أو أن تبقى هنا وتفتح مصنعاً لها في الخارج، ووأن البلدان المقترحة تتوزع بين مصر ومسقط والإمارات والسعودية"، مشيراً إلى أن "الانتقال إلى الخارج أصبح صعباً جداً".
وأشار بكداش إلى أنه بالقطاع الصناعي "تراجعت المبيعات في السوق المحلية ما بين 40% و60% كما تراجعت في الخارج، لاسيما بعد الأزمة مع السعودية نحو 50%"، لافتا إلى أن "بعض المصانع زادت أعمالها، وثمة مصانع كانت أقفلت قبل نحو عشر سنوات عادت اليوم وفتحت أبوابها وبدأت بالتصدير، وهناك أيضاً شركات أجنبية بدأت تتعاقد مع مصانع لبنانية، وفي مطلع العام 2022 سيكون لدينا مصنع لسيارات على الكهرباء وسيارات تتسع لـ3 اشخاص وبأسعار لا تتجاوز الـ7 الاف دولار اميركي".
وعن مسألة زيادة الحد الأدنى للأجور، أوضح بكداش أن "هذا الأمر يرتبط بتثبيت سعر الصرف ليعرف على أي أساس سيحدد الحد الأدنى للأجور".