فلسطين المحتلة - كشفت "القناة 12" العبرية، إن "شبكة إيرانية نجحت في إنشاء علاقة مع شخصيات في حزب الليكود، ودفعتهم لنشر محتويات من دون أن يعرفوا من بالضبط يقف خلفها"، مشيرة الى أن "الشبكة نجحت في تأجيج الخلاف بين اليمين واليسار الإسرائيليين".
ولفتت "القناة 12"، الى أن "الشبكة الإيرانية حاولت أن تنشر رسائل ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، بالإضافة إلى مجموعات في الوسط واليسار"، مشيرة الى أن "أحد أهداف الشبكة هو تأجيج الخلاف السياسي في إسرائيل وتشجيع التظاهرات"، مشيرةً إلى أنه "قبيل نهاية أيلول/سبتمبر، نظم نشطاء الليكود تظاهرة ضد رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينيت، فتطوعت الشبكة الإيرانية بالمساعدة وبدأت بنفسها بنشر دعوات وأفلام أنتجتها للمناسبة".
وتابعت أن "عناصر الشبكة الإيرانية حاولوا الاتصال أيضاً بنشطاء مركزيين من الليكود، من بينهم ايكي كوهين مستشار نتنياهو، وليئور هراري وهو ناشط إسرائيلي معروف"
والجديربالذكر، أن قوة حزب الليكود تراجعت عام 2020، بسبب انشقاق المزيد من أعضائه لمصلحة حزب جدعون ساعر الذي شكل حزباً جديداً، حسب ما أظهرته استطلاعات الرأي، ونسبب بانخفاض عدد كتلته في الكنيست إلى 25 مقعداً.